مع تطوُّر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بشكلٍ ملحوظ، أصبح هناك الكثير من التكهُّنات والمخاوف بشأن تأثيره المحتمل على البشرية. فقد أصبح الذكاء الاصطناعي أكثر قوةً، وخاصَّةً الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يمكنه كتابة التعليمات البرمجية وكتابة القصص وإنشاء مخرجات تتراوح من الصور الجميلة إلى تصميمات المنتجات.
إن القلق الأكبر ليس من أن تصبح أجهزة الكمبيوتر أكثر ذكاءً من البشر، بل من أنها ستكون ذكيَّةً بشكلٍ غير متوقع، أو حمقاء بشكل غير مُتوقَّع، بسبب بعض العيوب في في أكواد برمجة هذه الأنظمة.
في الواقع، يرى الملياردير الشهير إيلون ماسك أنّه إذا واصلنا إسناد المهام الرئيسيَّة إلى أنظمة الذكاء الاصطناعي، فقد يؤدي ذلك إلى ما أسماه ب “تدمير الحضارة”. لذلك، فإنَّ التعامُل مع هذه المخاطر المُحتملة للذكاء الاصطناعي يجب أن يتم بنفس الطريقة التي ينبغي بها التعامل مع أي تغيير كبير. لا تتجاهله، أو تحاول مقاومته، أو تفكر فيما قد يفعله بك. بدلاً من ذلك، انظر إلى ما يُمكنك فعله بالتغيير بأن تتقبَّله، وتستفيد منه لصالحك.
في هذا المقال، نتعمّق في هذه القضيّة المُثيرة للتفكير، ونستكشف الاحتمالات والقيود والآثار المترتبة على دور الذكاء الاصطناعي في حياتنا. ومن خلال دراسة الاتجاهات الحالية والاعتبارات الأخلاقية ودور البشر في هذه القضيّة، يُمكننا تسليط الضوء على العلاقة المعقدة بين الذكاء الاصطناعي والإنسانية، وتقديم نظرة ثاقبة للمسارات المُحتملة التي تنتظرنا.
سواء كنت مبتدئًا يسعى لبناء أسسه في هذا المجال المثير، أو محترفًا يسعى لتطوير مهاراته، هذه الدورات الأونلاين ستمنحك فرصة الاستفادة القصوى دورات الذكاء الاصطناعي
أهمية الذكاء الاصطناعي
أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزَّأ من عالم اليوم، حيث تغلغل في مُختلف جوانب حياتنا وأصبح لا غنى عنه في العديد من الصناعات. في الواقع، يمتلك الذكاء الاصطناعي مجموعة واسعة من التطبيقات التي ساهمت في تغيير شكل العالم من حولنا. يُعد أحد أشهر هذه التطبيقات هو معالجة اللغة الطبيعية (NLP)، حيث يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل وتفسير وتوليد اللغة البشريَّة، بما في ذلك الكلام والنص، وهو الأمر الذي أدى إلى ظهور العديد من المُساعدين الافتراضيين مثل Siri وAlexa وGoogle Assistant وبرامج الدردشة الآلية وأدوات ترجمة اللغة وأدوات تحليل المشاعر، وغيرها.
ولعلَّ من أكثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي أحدثت ثورةً في عالمنا هو مجال رؤية الكمبيوتر، حيث يُمكن للأجهزة التي تدعم الذكاء الاصطناعي رؤية المعلومات المرئيَّة وتفسيرها وتحليلها. نتيجةً لذلك، أصبح الذكاء الاصطناعي يُستخدم في التعرُّف على الوجه واكتشاف الأشياء وتحليل الصور والفيديوهات وغيرها. وتُعد هذه التكنولوجيا بمثابة حجر الأساس لأنظمة المراقبة وتعزيز الأمن في المؤسسات بشكلٍ خاص وفي الدول بشكلٍ عام.
أحد المجالات المهمة كذلك التي يتألَّق فيها الذكاء الاصطناعي هو مجال الرعاية الصحية، حيث أصبح بإمكان الأنظمة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي تحليل كميَّات هائلة من البيانات الطبيَّة للمُساعدة في التشخيص، والتنبؤ بنتائج المرضى، وحتى تخصيص خطط العلاج. لا تعمل هذه القدرة على تعزيز رعاية المرضى فحسب، بل تساهم أيضًا في النهوض بمجال البحث الطبي وتطوير الأدوية.
أما في عالم الأعمال والصناعة، فقد أصبح الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا محوريًا في تحسين العمليَّات وزيادة الكفاءة. من إدارة سلسلة التوريد إلى إدارة علاقات العملاء، يُمكن لخوارزميات الذكاء الاصطناعي تحليل أنماط البيانات والتنبؤ بالطلب وأتمتة المهام الروتينية، مما يسمح للمؤسسات بتبسيط العمليات وتقليل التكاليف واتخاذ قرارات سريعة ودقيقة.
حتى الآن لا يسعنا إلا أن نرى الفوائد العظيمة للذكاء الاصطناعي، إلّا أنّ الكارثة الحقيقية قد تبدأ في الظهور عندما يتم الاعتماد على أنظمة الذكاء الاصطناعي بشكلٍ مُفرط وهو الأمر الذي يُمكن أن يؤدي بالفعل إلى التبعيَّة للذكاء الاصطناعي بطرقٍ مختلفة!
التهديدات المُحتملة للذكاء الاصطناعي
لطالما كانت فكرة سيطرة الذكاء الاصطناعي على العالم مفهومًا تخيليًا غالبًا ما يتم استكشافه في الخيال العلمي، ولكنَّه الآن أصبح يثير مخاوف مشروعة بشأن التهديدات المحتملة المرتبطة بتطوير الذكاء الاصطناعي. في حين أن سيناريو سيطرة الذكاء الاصطناعي على العالم قد يبدو بعيد المنال، إلا أنَّ هناك العديد من المخاطر المعقولة التي يمكن أن تساهم في صعود سيطرة الذكاء الاصطناعي مع الوقت.
على سبيل المثال، يثير تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تتفوَّق على الذكاء البشري – والتي يُشار إليها غالبًا باسم “الذكاء الاصطناعي الفائق” – مخاوف بشأن قدرتها على التفوُّق على البشر في كل مجال فكري تقريبًا. إذا تمكَّن مثل هذا الذكاء الاصطناعي من السيطرة، فمن المُحتمل أن يتلاعب بالبشر وبيئاتهم لخدمة أهدافه الخاصة، والتي قد لا تتماشى مع القيم أو المصالح الإنسانيَّة.
أضف إلى ذلك أنّه مع تزايد استقلاليَّة أنظمة الذكاء الاصطناعي وقدرتها على التعلُّم والتطوُّر بشكلٍ مُستقل، فهناك خطر يلوح في الأفق يتمثَّل في حدوث عواقب غير مقصودة ناجمة عن القرارات المُستقلَّة لهذه الأنظمة. ويمكن أن تنبع هذه العواقب من أهداف غير مُحدَّدة بشكلٍ جيد، أو برمجة غير دقيقة، أو تفاعلات غير متوقعة مع بيئات معقدة، مما يؤدي إلى نتائج ضارَّة بالبشرية.
من المخاطر كذلك التي تلوح في الأُفق ما يُعرف بالتفرُّد التكنولوجي، وهو مفهوم يشير إلى إلى سيناريو افتراضي يتفوَّق فيه الذكاء الاصطناعي على الذكاء البشري ويؤدي إلى زيادة هائلة في التقدُّم التكنولوجي، مما يؤدي إلى تغييرات جذرية في شكل المُجتمع. فعند هذه النقطة، لن تجد سائقًا يقود سيارة الأجرة التي طلبتها، بل ستجد سيارة ذات تكنولوجيا قيادة ذاتيّة، وقد لا تجد طبيبًا يقوم بالعمليّات الجراحيّة، بل روبوت مُبرمج لأداء مثل هذه العمليّات الدقيقة بنسبة خطأ تصل إلى الصفر.
وإذا وصل الذكاء الاصطناعي إلى نقطة التفرُّد التكنولوجي هذه، فإنَّه يُمكن أن يتفوَّق بسرعة على الذكاء والسيطرة البشريَّة، مما قد يؤدي إلى عواقب غير متوقعة، بما في ذلك ظهور مجالات يسيطر عليها الذكاء الاصطناعي بالكامل.
الطرق التي يمكن من خلالها للذكاء الاصطناعي السيطرة على العالم
هناك عدة طرق يمكن للذكاء الاصطناعي من خلالها السيطرة على العالم، ويعمل الخبراء في هذا المجال للتخفيف من هذه المخاطر. أحد الاحتمالات هو أن الآلات يمكن أن تصبح متقدمة جدًا بحيث يمكنها اختراق الأنظمة الأساسية مثل شبكات الطاقة والأنظمة المالية، والسيطرة على الجوانب الحيويَّة للمُجتمع البشري، وهذا من شأنه أن يمنح الآلات قوة غير مسبوقة على المجتمع البشري ويمكن أن يؤدي إلى فوضى ودمار واسع النطاق.
والاحتمال الآخر هو إنشاء روبوتات مُستقلَّة يُمكنها أن تعمل كجيش، وتتغلب على البشر وتسيطر على العالم. هذه السيناريوهات المحتملة ليست مجرد نسج من خيال مؤلفي الخيال العلمي، ولكنها تهديدات حقيقية يجب معالجتها بعد 100 عام من الآن.
وفيما يلي بعض الأسباب الهامّة التي قد تُعجّل من سيناريو سيطرة الذكاء الاصطناعي على العالم من وجهة نظر البعض:
التقدُّم في الأتمتة
مع استمرار الذكاء الاصطناعي في التطوُّر، لا سيما في مجال الأتمتة، يُصبح هناك خطر كبير مُتمثِّل في سيطرة الذكاء الاصطناعي تدريجيًا على الأنظمة والبنية التحتيَّة الحيويَّة. على سبيل المثال، يُمكن للأنظمة المستقلة التي يُسيطر عليها الذكاء الاصطناعي إدارة الخدمات الأساسية مثل توزيع الطاقة، وشبكات النقل، وأنظمة الاتصالات. إذا كانت هذه الأنظمة مركزيَّة وتُسيطر عليها مجموعة صغيرة أو كيان، فيمكنها ممارسة تأثير كبير على المجتمع مع الوقت.
الاعتبارات الأخلاقيّة
تُعد الاعتبارات الأخلاقية المحيطة بتطوير الذكاء الاصطناعي ونشره عاملًا حاسمًا في تحديد كيف يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يُسيطر على العالم. إذا لم يتم اتِّباع المبادئ التوجيهيَّة الأخلاقية وتحجيم دور الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرارات الأخلاقيّة، فمن المُمكن برمجة أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهداف تعطي الأولوية لمصالح معينة على حساب مصالح أخرى، مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات متحيزة ونتائج ضارة محتملة للمجتمع.
بمعنى أنّه يجب برمجة أدوات الذكاء الاصطناعي المُتقدمة على الرجوع للبشر في العديد من القرارات وألّا تكون مُستقلّة بنسبة 100% حتى لا تتخّذ قرارات غير أخلاقيّة يكون لها تأثيرات سلبيّة فيما بعد.
الذكاء الاصطناعي في نشر الأمن
يُقدِّم استخدام الذكاء الاصطناعي في نشر الأمن وسيلة أخرى يُمكن من خلالها للذكاء الاصطناعي السيطرة على العالم. على سبيل المثال، يُمكن للحكومات استخدام أنظمة الأسلحة المُستقلَّة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لتأكيد الهيمنة والنفوذ على المناطق الجيوسياسية، من خلال منح هذه الأسلحة صلاحيّة التصرّف الفوري لصد أي تدخُّل خارجي.
علاوةً على ذلك، يُمكن استخدام تقنيات المراقبة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لرصد السكان وتحديد هويّة كل شخص في لحظات، مع الأخذ في الاعتبار أنّ هذه الأنظمة تعمل بشكلٍ مُستقل تمامًا، وقد يتم تزويدها بالقدرة على اتّخاذ القرار فيما يتعلّق بإيقاف أحد الخارجين عن القانون إذا ما تم تزويدها بالأسلحة. هذا يعني أنّ هذه الأنظمة أصبحت تعمل بمثابة رجال شرطة لديهم كامل الصلاحيّة لتنفيذ القانون.
لماذا من غير المُرجَّح أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من السيطرة على البشرية؟
تعتمد فكرة سيطرة الذكاء الاصطناعي على العالم على افتراض أن الآلات ستصبح أكثر ذكاءً من البشر. وفي حين قطع الذكاء الاصطناعي خطوات كبيرة في السنوات الأخيرة، إلا أنَّ الآلات لا تزال تفتقر إلى الإبداع والذكاء العاطفي ومهارات حل المشكلات التي يتمتع بها البشر. هذه هي السمات الأساسية لاتخاذ القرار، وبدونها، ستكون الآلات دائمًا محدودة في قدراتها.
بالإضافة إلى ذلك، تعتمد فكرة سيطرة الآلات على العالم على افتراض أنَّ لديها الدافع والرغبة في القيام بذلك. ومع ذلك، فإنَّ الآلات ليست كائنات واعية، وتفتقر إلى القدرة على الوعي الذاتي والعواطف. وهذا يعني أن الآلات ليس لديها الرغبة في السيطرة على العالم أو أي دافع آخر.
علاوةً على ذلك، يخضع تطوير الذكاء الاصطناعي لقواعد تنظيمية صارمة، ويخضع استخدامه لإرشادات أخلاقية وقانونية واضحة لا يجوز اختراقها. لقد تم تصميم الذكاء الاصطناعي لتعزيز حياة الإنسان، وليس ليحل محلها.
ومن الجدير بالذكر أيضًا أنَّ الذكاء الاصطناعي ليس كيانًا واحدًا، بل هو مجال واسع من الدراسة يشمل أنواعًا مُختلفة من التقنيَّات والتطبيقات. لذلك، من غير المُرجَّح أن يصبح نظام أو تطبيق ذكاء اصطناعي واحد قويًا لدرجة السيطرة على العالم.
وفيما يلي 3 أسباب هامّة يستخدمها الفريق الذي يرى استحالة تحقّق سيناريو سيطرة الذكاء الاصطناعي على العالم:
القيود الحالية للذكاء الاصطناعي
على الرغم من التقدُّم الكبير في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، إلا أنَّ أنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية لا تزال تعاني من قيود. وبينما تتفوّق في مهام ضيقة ومجالات مُحدَّدة، فإنَّها تفتقر إلى الذكاء العام وفهم المواقف المعقدة والدقيقة. كما تعتمد أنظمة الذكاء الاصطناعي أيضًا بشكلٍ كبير على البيانات التي يتم تدريبها عليها، مما يجعلها عرضة للتحيُّزات والأخطاء. ونتيجةً لذلك، فإنَّ قدرات الذكاء الاصطناعي مقيدة حاليًا، وهي بعيدة كل البعد عن تحقيق مستوى الاستقلالية المطلوبة للسيطرة على البشرية.
أهمية اتخاذ القرار البشري
تلعب عملية صنع القرار البشري دورًا حاسمًا في توجيه تقنيات الذكاء الاصطناعي لتنفيذ المهام المطلوبة. في حين أنَّ الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في عمليات صنع القرار من خلال تقديم رؤى وتوصيات، فإنَّ القرارات النهائية عادة ما يتم اتخاذها من قبل البشر الذين يأخذون في الاعتبار عوامل مختلفة، بما في ذلك الاعتبارات الأخلاقية والاجتماعية والثقافيَّة. ولهذا يُمكن القول أنّ الحكم البشري والإبداع والتعاطف تُعد جوانبًا أساسيَّة في عملية صنع القرار والتي لا يستطيع الذكاء الاصطناعي حاليًا محاكاتها بشكلٍ كامل.
التعاون بين البشر والذكاء الاصطناعي
إنَّ النهج الواعد لتطوير الذكاء الاصطناعي هو النهج الذي يؤكد على التعاون بين البشر وأنظمة الذكاء الاصطناعي. وبدلًا من النظر إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره بديلًا للبشر، فسيكون أكثر منطقيّةً أن ننظر إليه باعتباره أداةً تعمل على تعزيز القدرات البشرية. ومن خلال الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لأتمتة المهام الروتينية، وتحليل البيانات، والمساعدة في اتخاذ القرار، يمكن للبشر التركيز على المهام التي تتطلب الإبداع والتفكير النقدي والذكاء العاطفي.
يسمح هذا النهج التعاوني بالاستفادة من نقاط القوة لدى كل من البشر والذكاء الاصطناعي بشكلٍ فعَّال مع تخفيف القيود المفروضة على كل منهما.
من خلال مقالاتنا المُميَّزة ستتعلم الذكاء الاصطناعي وتتعرَّف على معنى الذكاء الاصطناعي، استخدامات الذكاء الاصطناعي وغير ذلك الكثير! تعلم الذكاء الاصطناعي
ختامًا، في سعينا لفهم ما إذا كان الذكاء الاصطناعي سيسيطر علينا وعلى العالم أم لا، تتجلى أمامنا حقيقة واضحة للغاية، وهي أنّ المُستقبل يتشكّل من خلال خياراتنا، وأفعالنا. فسيناريو سيطرة الذكاء الاصطناعي على العالم ما هو إلا نتيجة للصلاحيّات التي سيمنحها له البشر.
ورغم أنَّ جاذبية التطوُّرات الهائلة التي يقودها الذكاء الاصطناعي لا يُمكن إنكارها، إلا أنّه يتعيَّن علينا أن نظل يقظين في مواجهة المخاطر المحتملة والعواقب غير المقصودة التي قد تٌصاحب صعوده، حتي نتمكّن من إحكام السيطرة على الذكاء الاصطناعي وضمان الاستفادة الكاملة من هذه التكنولوجيا دون التعرّض للمخاطر والتهديدات المُرتبطة بها.
وأنت ماذا تعتقد؟ هل ترى أنّ سيناريو سيطرة الذكاء الاصطناعي على العالم هو محض خيال أو مُبالغة أم أنَّ التهديدات المُحتملة المذكورة في هذا المقال يُمكن أن تتحوّل مع الوقت إلى أمر واقع؟ أخبرنا في التعليقات إلى أي الفريقين تنتمي، وما هي النصائح التي يُمكن أن تُقدمها من وجهة نظرك لضمان السيطرة الكاملة على أنظمة الذكاء الاصطناعي وتجنُّب الوقوع في فخ الاعتماد الكامل عليها.